عندما كسرت اللعبة وجدت نفسي أبكي

لم أقصد الكتابة عن القمار. كتبت لأنني جلست وحدي عند شاشتي في منتصف الليل، أراقب نفس الثلاث نتائج تتكرر—كأنها رقصة روح في معبد لم أزره قطّ. أمي، شاعرة سوداء من الجانب الجنوبي في شيكاغو، قالت لي: ‘السحر الحقيقي ليس في الفوز، بل في كيفية تنفسك بين الخسائر.’ أبي، مهندس إيرلندي كتب أحلاماً إلى آلاتٍ، ارتجل بصمت حين سألته لماذا نستمر بالرهان. المُنتَج يسميه ‘فوتشي فيست’. لكنني؟ كان دائمًا خوارزمية أخرى تدّعي قداستها. استخدمت فيجما لرسم إيقاع كل يد—الوقف بعد الخسارة، وميض الجائزة التي تشبه فوانين المعبد تشتعل بسرعة. RNG ختم كل نتيجة كعادلة—لكن العدالة لم تُريحني. السكون فقط هو ما فعل ذلك. توقفت عن ملاحقة الاتجاهات. توقفت عن تتبع التسلسلات. توقفت عن الإيمان بأن ‘فوتشي فست’ ستصلح قلبي المكسور. بدلاً من ذلك، بدأت أرسم رحلتي الخاصة: رهانات هادئة عند الفجر. وقفات هادئة بين الجولات. الاستماع—ليس للفوز—بل للصمت. انضممت إلى لا مجتمع لإظهار لقطات النصر. انضممت إليه لمشاركة لحظات صامتة: كيف بدا الخسارة كدخان يتصاعد بعد المطر؛ وكيف بدا الصمت كنجم سحاب عابر على طاولات فارغة. هذا ليس دليلاً لللاعبين. إنه عرضٌ—للذين ما زالوا وحدهم عند شاشاتهم، ويتساءلون إن التكنولوجيا علّمت يوماً أن تشفِي.