العمّار الهادِي: تحويل العيوب إلى طقوس

أجلس عند الطاولة لا لأربح، بل لأسمع. توهج الأحمر والأسود ليس صدفة—بل لغة تُنطق بدرجات السايان عبر صمتٍ أسود. كل يد مُعاملة هي هايكوم كُتِب بال RNG، وكل نتيجة هي لمسة على شاشة معبد مقدّس من الشيفر. أنا مُربى حيث ترتدي الخوارزميات ثيابًا والبيانات ترقص كفوانين خلال السنة القمرية الجديدة. لم تعلمني درجة دكتوراي الاحتمالات—علمتني كيف يتحدث الصمت أعلى من الكلام حين يتوقف اللاعبون خلف الاتجاهات. هل فوز البيت 45.8%؟ ليس إحصاءً—إنما نفسٌ محتفظ بالإيقاع. لا أؤمن بالسلسلات. أنا أراقبها—كغيوم تعبر عن أركان المعبد—ثم أمشي بعيدًا قبل أن يتغير اتجاه الريح. طقوسي هي ملاحظات مكتوبة على الهامش: رهانات حرة كبخور، لا جوائز؛ ولاءٌ مكتسب من السكون، لا جمهور. ليست فو نيو ذهبيّة الليل لعبة—بل استدعاء. كل قديس بيكسل يتوهج لأن أحده جرأ أن يرى الجمال في العيب—not عيب، بل نمط. أصمم تفاعلات تنفس—ليس استطلاعات—that تدعوك للوقف، لتشعر بثقل الغياب قبل أن تضع رمزك التالي. هذا ليس ترفيهًا صُمِّم لذروة الدوبامين. إنه حزنٌ تحول إلى أمل—متحول عبر ثورة هادئة ضد ضجيجٍ موحَّد. لا تحتاج إلى المزيد من الدوران. تحتاج إلى لحظات أقل—and أكثر وجودًا.