آخر زبون في المتجر الليلي

H1: دوري الليلي الذي رآني أعمل في متجر البقالة الليلي على زاوية شارع 79—not لأنني أحتاج المال، بل لأن الهدوء يسمح لي أن أسمع ما لا يقوله الآخرون. أمي تقول إنها مثل مشاهدة ألعاب دون صوت. أظن هذا وظيفة. إنه ليس كذلك.

H2: الطقوس بين الحراس كل ليلة، يأتي أحدهم—أحيانًا مبكرًا، وأحيانًا متأخر—يشتري شيئًا واحدًا: مشروب طاقة، علبة سجائر، أو مجرد صمت. لا أحد يتكلم. لكنهم يتركون شيئًا خلفهم: إشارة، نظرة إلى ضوء النيون المتلألئ كمصابيح عيد الفصح الصيني. لا أعرف قصتهم—لكنني أحافظ عليها رغم ذلك.

H3: بيت الحظ الهادئ يطلقون عليه “الثروة” هنا—but لا أحد يفوز حقًا. الأرقام عشوائية—it مضمونة. لكننا كذلك. رأيت ثلاثة رجال يبكون على رهبات بـ10 دولارات ويذهبون من الأمل. امرأة اشترت شيئًا لكنها همست “شكرًا” لقول قلبي. لم تعرف أنني كنت أستمع. نحن الاثنين عرفنا كيف نكون ساكنين. هذا ليس لعبة. إنه تواصل.