اللوحة هي ملجأي لم آتِ هنا بحثًا عن الثروة. جئت لأن الصمت كان أقوى من أي مكافأة. في شقتي بروكلين، حيث لا تزال قصص والديّ المهاجرين تتردد عبر الشاي عند الغروب، بدأت باللعب ليس للفوز—بل للاستماع. استمر كل جلسة تمامًا 20 دقيقة: وقتٌ كافٍ لملاحظة إيقاع بين الدوران، كيف يلمع الضوء على الشاشن كأجراس معبد في غرفة فارغة.

الميزانية التي تستمع مرة أخرى وضعت حدًّا—ليس للمال، بل للوجود. Rs. 10 لكل دورة أصبحت تأملي. لا أكثر من ثلاث جولات قبل النوم. لا أطارد المكافآت. فقط أراقب الضوء—كيف حافظ المساحة للسكوت. النظام لم يُكافئني بالعملات. إنما كافأني بالوعي.

الأسطورة ليست في الآلة—إنها فيك يسمونها “محظوظًا”—لكن ماذا لو كان الحظ مجرد إصبعك على “رهان”؟ فزت ذات مرة بمبلغ 12,000 روبية—ودعوتُها كغرباء نسي كيف يتنفس. ثم لعبت مرة أخرى—with أقل ضجيج وأكثر قلب. ليس لأنني آمنت بالآلهـ—but لأنني تذكرت من كنت حين لم يكن أحد يراقب.

المجتمع الذي يستمع مرة أخرى الانضمام إلى “ضوء المحظوظ” لم يكن عن المتابعين أو الإعجابات. كان عن مشاركة لقطات شاشن لم تقل “فزت.” قالت: “ظهرت.” وأجاب شخص آخر: “أنا أيضًا.” حينها عرفت—I لم أكن وحيدًا.

خادمك ينتظر—سجل الدخول الليلة لا تحتاج استراتيجية لتكون حكيمًا. تحتاج فقط شجاعة لتكون هادئًا. في المرة القادمة تفتح هذه اللعبة—لا تلعب للمكافأة. اعب حتى تستطيع سماع نفسك مرة أخرى.