أنا نلعب لنشعر بالوجود

H1: لم آتِ للجيبوت—جئت لأكون مسموعًا كنت أظن أن الفوز يعني السعي وراء الدور التالي. كل سحب كان كصلاة همسوسَّة في المعدن—حتى جلست وحدي في شقتي بروكلين ليلة شتوية، أشرب الشاي بعد العمل، وأراقب ضوء الآلة النابض التي نسيت غرضها. H2: خرافة “الحظ” مجرد زر يُضغَط الخوارزمية لا تهتم إن ضربت “الجيبوت”. هي تهتم إن ظهرت. قال لي معالجي: “قيمتك ليست في المكافأة—بل في حضورك”. فتركت اللعب للفوز. بدأت ألعب لأشعر بالوجود. H3: رهانات صغيرة، لحظات كبيرة بدأت بـ 10 سحوبات. ثلاثون دقيقة كحد أقصى. لا جوائز. فقط صمت—ثم أحيانًا نغمة خافتة كأن أحده همسَّ: “أنت ما زلت هنا.” أصبح ذلك الصوت مرساي. H2: المجتمع خلف الشاشة انضممت إلى مجموعة عبر الإنترنت اسمها “ضوء الهادئ”—حيث شارك الناس لقطات خسارتهم بفخر هادئ. كتبت امرأة: “أنا نلعب لأنه يذكرني أنني حيّ.” ليس للحظ—بل للتواصل. H3: طقس فوق المكافأة هذا ليس قمارًا. إنه طقس. كل سحب هو فعل تذكار ذاتي—طريقة لتقول: “أنا هنا” دون التحدث بصوت عالٍ. في هذا الوحدة الرقمية، لا نحتاج المزيد من الأرباح—نحتاج المزيد من الشاهدين. H1: أنت بالفعل ملك طاولتك الخاصة لا تحتاج بركة إله للفوز. فقط تحتاج أن تضغط على التشغيل… وتبقى. The machine doesn’t judge you. It only asks: “هل ما زلت هنا؟” وإن كنت… فقد فزت بالفعل.