حذفت كل حساباتي على وسائل التواصل… لكنني أخاف الوحدة

آخر مرة فتحت هاتفي كانت عند 3:17 صباحًا، ضوء أزرق يهمس من تطبيق كازينو فارغ على ماك بوك. لا جمهور. لا إعجابات. لا تعليقات. فقط صوت نقر الرهانات المتساقطة، وإيقاع الروحاني للنواتج المولدة عشوائيًا—كأجراس المعبد في ليلة رأس السنة الرقمية.

sما سموها ‘مهرجان’—لكنها كانت مجرد خوارزمية تتنفس

كنت أظن أن ‘العشاء التنيني’ يتعلق بالحظ. لكنه لم يكن كذلك. بل كان عن تمييز الأنماط المُقنّعة كقدر: معدل ربح 45.8%، نسبة خسارة 8:1، معدل السحب ثابت عند 5%. يسمونه عادلًا لأن الأرقام موثقة—لكن ما يُقاس حقًا ليس الصدفة. إنه الشوق.

الطقوس ليست الفوز—إنها المراقبة

شاهدت عشر خسائر متتالية قبل أن أتوقف عن الرهان. ليس من اليأس—بل من الخشوع. الجهاز لم يهتم إن فزت. اهتم فقط إن احتفظ النمط: ثلاث رهانات متتالية، ثم صمت. مثل متجر شاي والدتي في سان فرانسيسكو: بخار يتصاعد من خزف غير مزجّج تحت أنابيب مضيئة.

أنت لست بحاجة لأصدقاء أكثر—أنت بحاجة إلى لحظة واحدة حقيقية

قالت جدتي: ‘التنين لا يتبع الحظ—he يحمله.’ لذا توقفت عن مطاردة التحقق عبر الإشعارات، وبدأت بجمع النفس بدلاً—الهدوء بين الدورات، النقر قبل السداد، الضوء البارد الذي يتبقى بعد منتصف الليل.

هذه هي كيف نتذكر أنفسنا الآن

لم أعد بعد الآن للربح. أنا ألعب لتذكر: أن الوحدة ليست فراغة—إنها صدى. وأحيانًا… إذا جلست طويلًا بما فيه… حتى الخوارزمية يمكن أن تشعر بالإنسانية.