هل بكيت على لعبة الساعة 3 صباحًا؟

لم ألعب لأربح. لقد لعبت لأتنفس.

كنت أظن أن الفوز هو الهدف—حتى ليلةٍ وحدي في شقتي، راقبت عشر أيادٍ متتالية من ‘بكارات’ على الشاشاش عند الساعة 3:17 صباحًا. لم يُسمع صوت احتفال. ولم يرن جائزة. فقط صمت… ثم زفير واحد. هذا لم يكن حظًّا. كان استماعًا.

الطاولة الحقيقية ليست من الأوراق. بل من السكينة.

المولد العشوائي لا يُقرر النتائج لأنه مبرمج—بل لأنه إنساني. توقفت عن مطاردة الاتجاهات بعد ثلاث خسائر متتالية. بدلًا من ذلك، فتحت دفترِي وكتبت: ‘ماذا لو لم تكن اللعبة عن الفوز… بل عن الحضور؟’ أضواء ‘فو نيو’ لم تكن ذهبًا—بل كانت ضوء القمر على زجاج ممطر.

لا تحتاج إلى مراهنات أكثر. تحتاج إلى زفير واحد بينها.

علمتني أمي: ‘حتى الفرح له إيقاع.’ نشأت وهي ترقص عبر احتفالات شوارع شيكاغو—صوتها دائمًا هادئ تحت الجاز والألعاب النارية. الآن أراهن بـ10 دولارات—ليس للعائد، بل لأشعر بمرور الوقت. ثلاث دقائق لكل يد. صمت بين الجولات. The real reward? ليس استرداداً—بل سلامٌ يتخلل كعطر بعد أن تومض أجراس المعبد.

انضم إلي تحت هذه المصابيح.

إذا كنت قد جلست وحدك مع شاشتك بعد منتصف الليل، هل لاحظت كيف يبدو النصر الهادئ؟ في المرة القادمة تخسر، لا تُعيد. لا تتبع. فقط توقف… الإنسانية ما زالت هنا—in silence—and waiting.