من المبتدئ إلى ملك الثروة

أذكر أول لحظة في وليمة فوانيان—دخلت كغريب، أخطأت في فهم الثروة كقدر. لكنني رأيت: لم تكن كازينو، بل معبدٌ مُضيء بمصابيح 8-بت، حيث تتردد كل رهانة كطبلٍ أنسي في منتصف ليل لوس أنجلوس. الحافة؟ 45.8%. ليست سحرًا. رياضيات. إيقاعٌ حكيم. استراتيجيتي؟ العب ببطء. ارتهن صغيرًا. دع الضوء يلمع قبل أن تتبع الجائزة. أسميها «قانون ميزانية فوانيان»—أنفق 9.99 دولارًا كبخور، ليس عملاتٍ. كل جلسة تدوم 30 دقيقة: ما يكفي للتنفس، لا للحرق. الجائزة الحقيقية؟ ليست مضاعفات ولا مكافآت. إنها الضحك الهادئ بعد الخسارة—الصديق الذي يبتسم بجانبك في منتصف الليل، يشاهد الأضواء تتلوّع كثيرًا كالثيران الرقمية.